صحار- بثينة الفوري , حصة النعيمي ،
محمود الفارسي..
قدمت كلية العلوم التطبيقية بصور مساء يوم أمس الموافق 10/3/2012م, عرضها
المسرحي الذي حمل عنوان"كلبي المدلل" في قاعة عمان بتطبقية صحار. في
تمام الساعة السادسة مساء,جاء تقديم هذا العرض المسرحي ضمن الأيام المسرحية لكليات العلوم التطبيقية . المسرحية من تأليف الكاتب
صلاح الأنباري ,وأخراج محمد الضبعوني وبطولة سعيد الوهيبي ، محمود السبع ، عادل
الحوسني ومحمد الضبعونـي . بحضور عدد من الحكام والنقاد بالأضافة إلى الجمهور
الهاوي للخشبة السمراء الذي ملئ مدرجات
المسرح .
غلب على المسرحية طابع قوة السيطرة السياسية والاجتماعية على الناس عامة ,في سلب عقولهم وتحويلها إلى
عقول مختلفة تماما ، حيث جسدها المخرج في إطار مختبر وجهاز يعرض عليه
تجربـه النقل ، ,يجوبها نوع من الخوف
والأضظرابات في نفوس العلماء الى جانب السيطرة التامة . واكن في نهاية المطاف جرت
الأمور على غير ما يتوقع الجمهور , فأخذهم من جو الخوف والفزع إالى جو شبه كوميدي
ممزوج مع قلق ليختتم بها مسرحيته.
جهدا مضاعف بذله ذلك المبدعون لتقديم مسرحيتهم
كما خططوا لها ،هنا نقف معهم لنتعرف كيف كانت
استعداداتهم لهذا الحدث.
عندما تسلب الأفكار, تحت أضواء
الشمس في منتصف النهار!! وتجبر العقول على العيش بين قضبان السجون ... عندما تصبح
سلالم النجاح نسج من الخيال, عندما لا يوجد بصيص أمل لأي قفزة عقلية وحضارية هائلة
!!!. كلمات سطرها الطالب محمد الضبعوني مخرج
وممثل في مسرحية "كلبي المدلل" قائلا:
بعد جهد إستمر طوال شهرين كان
لابد من تكليل هذا الجهد بعرض يرضي الطاقم بأكمله قبل أن يرضي الجمهور الحاضر...
والمتعة هو ماكنا نسعى إليـه ومن وجهة نظري أننا تمكنا من بلوغ مبتغانا... مسرحية
كلبي المدلل" كانت ذات طابع واقعي بحت تحدثت في مجملها عن واقع نعيشه في شتى
مجالات حياتنا... النفوذ والسيطرة..ركبت الأفكار والعقول... كل هذه القضايا كانت
في مقدمة ما تحدثت عنه المسرحية ... عموما, شخصيا أنا راضي تماما عن ما قدمه أفراد
الطاقم نتيجة لكل هذا الجهد المبذول ,علما بأن معظم الطاقم كانت هذه المشاركة الأولى، لهم بما فيهم
أنا كــمخرج...لذلك هذا مؤشر إيجابي لنا بالعمل بجهد أكبر في العام القادم..أخيرا
تبقى هذه المهرجانات ملاذا خصبا للمواهب الطلابية, وتمكننا من الإستفاده بصورة
أكبر عن ما نحن عليه سابقا.
في حين صرح لنا الطالب سعيد
الوهيبي التي تدور حوله أحداث نصوص المسرحيه قائلا: كان هدفنا الأسمى هو المتعة
للجمهور.. وبفضل من الله قد تحقق لنا ماكنا نطمح اليــه.. وهذا النجاح تحقق بفضل الجميع ،إدارة وطلابا وجمهورا راقيـا.. ويقول : إنها اللحظـة
التي تتكاتــف في الجهود فحينها لابد أن تــشرق شمس النجــاح .. شعوري الآن هو
مزيجـا بفرح النجاح وحزنــا على فراق هذا المهرجـان .شكـرا صور إدارة وجمهورا على ما قدموه لنا ، وشكرا صحار
على حسن الضيــافة والتنظيم .
إلى جانب اخرى أبدى رأيه الطالب
عادل الحوسني في قائلا:الحمدالله رب
العالمين على العرض الطيب , من خلال توفيق الله وجهد الشباب وخصوصا المخرج "
محمد الضبعوني" الذي سعى لإنجاح هذا العمل .والحمدالله أن العرض أمتع الجمهور
من خلال التفاعل الي حسبناه طول فترة العرض , وهذا كان هدفنا الأول وهدفي الشخصي
الوحيد هو امتاع الجمهور وخاصة أن الجمهور كلية صحار, معزة خاصة في قلبي بحكم اني
كنت من طلاب صحار وفي الختام اتمنى أن العرض أعجب الجميع وأتمنى التوفيق للجميع في
هذا الأيام المسرحية.
وتوارت تعبيرات الطاقم عن
مشاركتهم في هذه الآيام المسرحيه حيث
يقول محمود الغافري : بالتأكيد أنـا فخور جدا بمشاركتي في هذا
المهرجان الكبير وهذا شرف لي كون هذه
المشاركة الأولى لي في الأيام المسرحية ،
بكل أمانة مشاركتــي هي الجـــائزة بحد ذاتها ورضاء الجمهور هو الهــدف الأسمى
وأشكر كل من شجع وساند ووقف بجانب محمود السبع ، والشكر الخاص للجمهور الذي هو
الدافع الأقوى بتشجيعي ، وبالتوفيق للجميع .
مواهب تلاقـت وتلاقحـت لتشكل لنا خليـة عمل
دؤوبة ومستمرة .., صاغت لنا حكاية أبطالها
مخرج يرسم لوحة مضمونها إضاءة تخلق الإثارة, وصوتيات تثير الترح تارة
والفرح تارة أخرى, مع ديكور يصحبنا في جو النص المسرحي ، ليفجر طاقات بشرية تعلن عن أداء وإتقان في
العمل الجماعي... هكذا جماعة المسرح بصور عودتنا عليها وسوف تستمر مسيرتها في
الآيام المسرحيه القادمة. لذا أثمرت
الثمار وحان وقت القطاف. ويغني الفن الرابــع
أنشـودة نهاية المطاف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق